أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بأن تصويت مجلس النواب على منح الثقة لحكومة جديدة لم يرق إلى المعايير المتوقعة للشفافية والإجراءات، مع حدوث أعمال تهديد قبل الجلسة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان له أن الأمين العام للأمم المتحدة يواصل متابعته تطورات الأحداث في ليبيا بشكل مستمر، بما في ذلك جلسة مجلس النواب التي عقدت في 1 مارس للتصويت على منح الثقة للحكومة.

وجدد الأمين العام التأكيد على أهمية الحفاظ على الوحدة والاستقرار الذي تحقق بصعوبة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2020. مشددا على ضرورة تحقيق تطلعات أكثر من 2.8 مليون ليبي سجلوا للانتخاب لاختيار قادتهم من خلال انتخابات ذات مصداقية وشفافة وشاملة على أساس إطار دستوري وقانوني سليم.

وبين المتحدث الرسمي أن المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، تعتزم دعوة لجنة مشتركة من مجلس النواب ومجلس الدولة في أقرب وقت ممكن، للاجتماع من أجل وضع أساس دستوري توافقي من شأنه أن يؤدي إلى انتخابات وطنية في أقرب وقت ممكن.

ودعا الأمين العام كافة الأطراف الفاعلة إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها تقويض الاستقرار وتعميق الانقسامات في ليبيا.