قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عبر بيان أصدرته اليوم "أن الحوار السياسي الليبي الذي تشرف عليه بالمغرب "يسير في أجواء إيجابية، وتم إحراز تقدم مهم لغاية الآن فيه" مشيرة إلى "أن الأطراف الليبية عازمة على رأب خلافاتها، وهي تعمل على أطروحات ملموسة حول العناصر الرئيسية المتعلقة بالترتيبات الأمنية وحكومة الوحدة الوطنية وذلك لتحقيق السلام في البلاد. "

وأكد البيان إنه "لن يتم الاتفاق على أي شيء إلا بعد الاتفاق على كل شيء، ولن يتم اتخاذ أي قرار إلا بعد الحصول على دعم الشعب الليبي وإجراء مشاورات واسعة النطاق فيما بين المشاركين والأطراف المعنية الرئيسية في ليبيا".

وتابعت البعثة في بيانها عن الحوار : "هي مسودات أولية، وبدأ بالفعل التوسع في هذه المسودات لكي تعكس النقاشات الجديدة"، ولفتت البعثة الأممية في بيانها إلى أن "النقاشات تمر في مرحلة حساسة الآن وتتطلب ظروفاً معينة لتحقق النجاح ولتكون مفهومة".
إلى ذالك قال بعض أعضاء وفد مجلس النواب الذي يمثل الشرعية المنتخبة في ليبيا خلال اجتماعات المغرب، "أن الوفد قد ينسحب إذا استمرت بعثة الأمم المتحدة، في محاولة فرضها لرأيها القاضي بتقليص صلاحيات مجلس النواب على الحكومة المزمع تشكيلها."

وأضاف هؤلاء في تصريحات صحفية إنه "إذا استمر الاعتراض على أن يكون من ضمن صلاحيات واختصاصات مجلس النواب منح الثقة للحكومة التوافقية بصفته الجهة الشرعية الوحيدة، فإن المجلس سينسحب من الحوار من خلال أعضائه المُشاركين فيه".