أكدت مديرة مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في نيويورك روفن مينيكديويلا أن ليبيا ليست مكانا آمنا لإنزال المهاجرين بعد إنقاذهم في البحر.
وأعربت المسؤولة الأممية خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي في سياق القرار رقم 2240 المتعلق بتهريب المهاجرين قبالة ساحل ليبيا عن القلق إزاء إنزال اللاجئين والمهاجرين الذين يتم اعتراضهم في البحر على الأرض الليبية.
وأضافت المسؤولة الأممية أن الظروف التي يعيش في ظلها آلاف اللاجئين والمهاجرين في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية في ليبيا تثير القلق البالغ. ونقلت دعوة المفوضية إلى تسجيل جميع الأشخاص الساعين للحصول على الحماية الدولية، وحاجتها للدعم من ليبيا لضمان الوصول لهم ومساعدتهم بالشكل الملائم.
وبينت المسؤولة الأممية أن المهاجرين يفقدون أرواحهم في البر بعيدا عن الاهتمام. وقالت إن الرحلة من غرب أو شرق أفريقيا والقرن الأفريقي إلى ليبيا وفيما بعد إلى نقاط مغادرة القارة على الساحل، ما زالت واحدة من أخطر الرحلات في العالم.
وقالت إن اللاجئين والمهاجرين الذين يسافرون عبر الطرق البرية من جنوب الصحراء الكبرى يخاطرون بملاقاة الموت والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في كل خطوة.
وشددت على ضرورة أن تعزز جميع دول البحر المتوسط جهودها في البحث والإنقاذ وتطبق آليات إنزال فعالة ومتوقعة.