أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، اليوم الإثنين، مقتل البرلماني الصومالي، محمد إسحاق رينو، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته وسط مقديشو.

ودعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، نيكولاس كاي، إلى ضرورة إجراء تحقيقات كاملة حول هذا الهجوم الإرهابي وتقديم الجناة إلى العدالة بشكل عاجل.

وأعرب المسؤول الأممي، في بيان، عن تعازيه لأسرة وأصدقاء "رينو" وللحكومة الفيدرالية في الصومال، معربًا عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.

من جانبها، أدانت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، مقتل النائب البرلماني، ووصفت الهجوم بـ "العملية الإرهابية والجبانة".

ولفت مبعوث رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمد صالح النظيف، في بيان إلى تضامن الاتحاد الأفريقي مع الشعب الصومالي وحكومته، معتبرًا الاعتداء على ممثلي الشعب "اعتداء على الشعب الصومالي وكل القيم الديمقراطية".

وجدد نظيف دعم الاتحاد الأفريقي للصومال في "جهودها لمحاربة المتطرفين حتى ينعم الصومال بالأمن والاستقرار".