كشفت جريدة المغرب في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر ،أنه تمّ تسجيل حالات هروب وتسللّ إلى التراب التونسي من طرف قيادات مليشيات ما يعرف بـ"فجر ليبيا ،كان من بينها المدعو "رمضان لسود" و هو أحد قيادي فجر ليبيا تمّ توقيفه داخل التراب التونسي من قبل الأمن بمدينة بنقردان الحدودية وتمّ إطلاق سراحه بعد ساعات من إيقافه.

و قالت الجريدة ضمن تفاصيل الخبر إنه و على خلفية تصاعد الاشتباكات المسلحة في معبر راس جدير من الجانب الليبي، وبعدما أعلنت السلطات التونسية حالة الاستنفار تحسبا لأي طارئ، وردت معلومات على صحيفة المغرب ،معلومات تفيد بأن مواطنا من مدينة بن قردان الحدودية تفطنَ مساء الأحد لوجود أحد قيادات فجر ليبيا - درع الغربية، ويدعى رمضان لسود، قبل أن يقوم رفقة أشخاص أخرين بالقبض عليه وإبلاغ الشرطة التى هرعت الى المكان وقامت بتوقيفه واعلام النيابة العمومية التي اذنت بدورها بتحويله الى وكيل الجمهورية بمحافظة مدنين للتحقيق معه.

و أضافت الجريدة أنه و حسب اعترافات المتهم اعترف انه تسلل خلسة للأراضي التونسية عبر معبر راس جدير دون ختم جواز سفره ومن ثمة دخل مدينة بن قردان دون التفطن اليه، غير أنه وفي غفلة من الجميع اتصل عبر الجوال بقوة الدرع داخل راس جدير فقام هؤلاء باحتجاز عشرات المواطنين أصيلي بن قردان واشترطوا اطلاق سراح المقبوض عليه رمضان لسود مقابل الافراج على المواطنين المحتجزين من بن قردان.

وتبعا للتطورات الحاصلة وحفاظا على سلامة المحتجزين داخل التراب الليبي تولى الامن اعلام وكيل الجمهورية بتلك التطورات، فأذن مجددا بالافراج عن المدعو رمضان لسود، القيادي في تنظيم فجر ليبيا، على أن يتم تسليمه في معبر راس جدير بالتوازي مع تولي تنظيم فجر ليبيا الافراج عن المواطنين التونسيين المحتجزين لديها وذلك ما حصل فعلاً، حسب ما أكدته الصحيفة