أفادت وزارة الداخلية المغربية، يوم أمس الأربعاء، بأنه في إطار التحريات الجارية بخصوص الخلية الإرهابية الموالية لتنظيم "داعش" الإرهابي، والتي تم تفكيكها، أول أمس الثلاثاء، بمدن الدار البيضاء والمحمدية وأزيلال، تم اليوم ضبط معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب بدوار "الهديان" بمنطقة صخور الرحامنة (إقليم الرحامنة)، وذلك لصلته الوطيدة بأفراد هذه الخلية ومخططاتها الإرهابية.
وذكرت الوزارة - في بيان لها - أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، كان قد تمكن من ضبط 6 متطرفين بالمدن المذكورة، حيث تفيد التحريات الأولية بضلوعهم في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة تمهيدًا لإعلان ولاية تابعة لـ"داعش".
وأشار البيان إلى أن البحث لازال جاريًا مع المشتبه فيهم السبعة قبل تقديمهم إلى العدالة فور انتهاء التحريات التي تجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
من ناحية أخرى، تمكنت سلطات الأمن المغربي بمدينة وجدة وعلى ضوء معلومات دقيقة توصلت إليها المديرية العامة للأمن الوطني، أمس الأربعاء، من ضبط 50 ألف قرص مهلوس من مخدر الإكستازي، وضبط مبالغ مالية كبيرة يشتبه في كونها من عائدات عمليات الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وذكر بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، أن إجراءات البحث والتحري التي تمت، في إطار هذه القضية، أسفرت عن ضبط شخص يبلغ من العمر 49 سنة، بينما تمكنت عمليات التفتيش داخل مسكنه من ضبط 50 ألف قرص من مخدر الإكستازي وهاتفين محمولين، علاوة على مبلغ مالي بالعملة المغربية يشتبه في كونه من متحصلات وعائدات هذا النشاط الإجرامي.
وأضاف البيان أن الأبحاث المتواصلة في هذه القضية أسفرت أيضًا عن ضبط مواطن مقيم بطريقة نظامية بالمغرب، وذلك للاشتباه في تورطه في عمليات التهريب الدولي للشحنات المخدرة المحجوزة.
وأشار إلى أنه تم التحفظ على المشتبه فيهما معًا تحت الحراسة على خلفية البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن مسارات تهريب هذه الشحنات الكبيرة من خارج المغرب، والتعرف على هويات كل المتورطين المحتملين، فضلا عن رصد كافة العلاقات والارتباطات الدولية لهذه الأفعال الإجرامية.