اعتبر المترشح للانتخابات الرئاسية الفضيل الأمين أن "مصطلح خارطة الطريق دخل المشهد الليبي فأصبح ممجوجاً ومستهلكاً بطريقة افقدته معناه" حيث أن خارطة الطريق لكي تكتسي معنى حقيقي لابد أن تشمل عدة محاور.

وقال الأمين في تدوينة له بموقع "فيسبوك" أن الاستخدام الممجوج والممتهن لمصطلح خارطة الطريق ليس حكراً على الليبيين فقط بل ساهم في ذلك ما يسمى بالاطراف الدولية أيضا.

وأضاف الأمين أن الخارطة لكي تكتسب معنى حقيقي لابد أن تشمل الآتي الهدف من الخريطة، الأطراف ذات الشأن والعلاقة وضمان مشاركة هذه الاطراف والاستثمار فيها، الوسائل والأدوات، النطاق الزمني، آليات للتعامل مع الإشكاليات والعراقيل والمعرقلين، حد معقول من المرونة يمكن من التحرك المرن لضمان الوصول إلى الأهداف داخل إطار النطاق الزمني، دعم محلي قوي بالدرجة الأولى يسوق لفوائد هذه الخارطة للجميع على المدى المتوسط والبعيد إن لم يكن القريب أيضا، ودعم دولي مقبول يضمن عدم العرقلة الدولية والاقليمية التي قد تستخدم ادوات عرقلة محلية.

وختم الأمين بالقول "ما عدا ذلك فليس لكلمة خارطة طريق أي معنى سوى التقعر الأجوف باستخدامها".