قال المحلل السياسي الليبي أيوب الأوجلي إن الزيارة تضع إشارات عدة حول الدعم الذي ستقدمه الولايات المتحدة لحكومة الوحدة الوطنية في هذه المرحلة، بدءا من العمل معها على ملف خروج المرتزقة وصولا للانتخابات المرتقبة.
وأشار الأوجلي في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن هذه الزيارة تعد رسالة لكافة الدول المتدخلة في ليبيا بأن الملف "أميركي بامتياز"، لا سيما قبيل انعقاد مؤتمر برلين الثاني في النصف الثاني من شهر يونيو المقبل، مما سيؤثر بشكل مباشر على مخرجاته.
ومن جهة أخرى، أن يشهد ملف خروج المرتزقة تطورا بعد هذه الزيارة، فالضغوط الأميركية ستكون كبيرة تجاه هذا الملف الذي يعد أحد العراقيل أمام إجراء الانتخابات.
واعتبر أن واشنطن قدمت "دفعة كبيرة" لوزيرة الخارجية الليبية في موقفها الثابت من أزمة المرتزقة، مما "سيخفف الضغط عليها بشكل كبير عقب الحملة الإعلامية الشرسة التي شنها تنظيم الإخوان وقادة الميليشيات في ليبيا"، متوقعا إغلاق ملف المرتزقة وحسمه قريبا بعد التوافق الليبي الأميركي.