كشفت مصادر إعلامية أن وزارة الأوقاف المصرية رفعت حالة الطوارئ داخلها، للبدء في التجهيز للمرحلة الأولى من خطة عودة المساجد للعمل، خلال الأيام المقبلة.
وقالت المصادر، لصحيفة "الوطن" المصرية، إن الوزارة ستعرض عدة خيارات في خطتها على لجنة إدارة أزمة كورونا المستجد بشأن الفتح، وتعد أبرز ملامح الخطة فتح المساجد في المحافظات الحدودية كمرحلة أولى، حيث تتسم تلك المحافظات بقلة أعداد المواطنين، مما يسهل السيطرة على الفتح.
وبحسب الخطة، فإن الفتح لن يشمل كل المساجد على مستوى تلك المحافظات، فسيتم اختيار مساجد بعينها، كذلك هناك 10 ممنوعات كلية، لن يسمح بها داخل المساجد خلال المرحلة الأولى حيث سيمنع فتح الزوايا، والمصليات، وأماكن الوضوء، والحمامات والأضرحة، وعقد القران، ومنع عدم فتح القاعات للأفراح ودور المناسبات للعزاء، ومنع الدروس والندوات والفاعليات، ومنع الدروس النسائية ومصليات النساء.
كما تشمل الممنوعات استمرار منع إقامة صلاة الجنازات داخل المساجد، والإبقاء على الصلوات الرئيسية فقط، حيث سيتم فتح المساجد للصلاة وغلقها بعد الصلاة مباشرة، واعتبار ذلك مسؤولية شخصية للإمام والعاملين.
وأوضحت المصادر، أن خطة الوزارة، المعروضة على لجنة ادارة الأزمة بمجلس الوزراء تشمل اتجاهين للفتح إما فتح المساجد لصلاة الجمعة أو الفتح للصلوات الخمس أيضا، وأن الاتجاه الأقرب سيكون للصلوات الخمس والجمع معًا، والأمر متروك بيد لجنة إدارة أزمة كورونا المستجد.
وتباشر وزارة الأوقاف جميع أعمال صيانة وفرش المساجد في المحافظات استعدادًا لعودة العمل بالمساجد وفق ما ينتهي إليه قرار لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء، كذلك تم توجيه خطاب المديريات ببعض الالتزام وتشمل الكمامة والمصلى الشخصي والتباعد بين الصفوف، رأسيا وأفقيا، بحيث تكون المسافة بين كل مصل وآخر وبين الصفوف متر ونص أفقيا ورأسيا، كذلك عدم فتح دورات المياه أو دور المناسبات والاقتصار على أداء الشعائر وفق الموعد الذي تحدده لجنة إدارة الأزمة في مجلس الوزراء.