أعلنت وزارة الأوقاف المصرية أنها لن تسمح باستغلال المساجد في الدعاية الانتخابية لأي شخص أو حزب، في انتخابات مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، وستتخذ إجراءات ضد أي مرشح أو حزب يحاول ذلك.
وقال محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن "المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الوطنية ومنها انتخابات مجلس الشيوخ التي ستجرى الأسبوع المقبل من أدوات قوة الدولة، وأن اختيار الأقدر على خدمة الوطن سواء على مستوى القوائم أم على مستوى المقاعد الفردية أمانة، وعلى كل شخص أن يختار بتجرد ما يمليه عليه ضميره ويغلب على ظنه أنه الأقدر على خدمة الوطن، وأن المشاركة الإيجابية واجب وطني".
وأكد جمعة في بيان له، أن "وزارة الأوقاف في الوقت الذي تحث فيه على المشاركة الإيجابية وتعدها واجبا وطنيا فإنها لن تسمح باستغلال المساجد في الدعاية الانتخابية لأي شخص أو حزب، بل إنها ستتخذ الإجراءات القانونية تجاه أي مرشح أو حزب يحاول استغلال المساجد في أي وسيلة من وسائل الدعاية الانتخابية، كما تؤكد أنها ستتعامل بكل حسم تجاه أي من المنتسبين إليها ممن يسمح بذلك أو يشارك فيه أو يغض الطرف عنه في نطاق مسؤوليته المهنية والوظيفية"
وكانت وزارة الأوقاف حذرت جميع العاملين بها من السماح باستغلال المسجد بأي وسيلة من وسائل الاستغلال في العملية الانتخابية، ومن مخالفة القانون والدستور.
وأكدت أنها ستتخذ أقصى عقوبة ضد أي شخص يساعد أو يشارك أو يسهل ذلك من العاملين بالأوقاف.
وقالت الوزارة: "بمناسبة قرب انتخابات مجلس الشيوخ ينبه على جميع العاملين بالأوقاف التزام الحياد التام تجاه جميع المرشحين وعدم السماح باستغلال المساجد أو ملحقاتها أو أي جهة تابعة للأوقاف للدعاية الانتخابية أو تعليق لافتات أو بوسترات أو خلافه، وعدم الانحياز دعائيا لأي مرشح على حساب آخر، مع التأكيد على المشاركة الإيجابية في كل استحقاق وطني".