أفاد الاتحاد الأوروبي، في بيان له، أن انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي بليبيا تزيد من صعوبة عملية التعافي، موضحا أن معالجة الإفلات من العقاب ومنع الانتهاكات وضمان حقوق السكان بمن فيهم المهاجرون في الحماية من العنف تعتبر خطوات حاسمة في الطريق لبناء السلام.

وأوضح الاتحاد الأوروبي، أن الانتقال من الصراع إلى المصالحة الوطنية رحلة يجب على الليبيين مواصلة السير فيها معاً، مفيدا أنهم جاهزون لمواكبة جهود ليبيا من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة لتعزيز العدالة الجنائية واستعادة الثقة في مؤسسات الدولة.

وأكد في سياق متصل، إلتزامه التام بدعم ليبيا في تحقيق الاستقرار وترسيخ السلام، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من شهر ديسمبر من كل عام.