كشفت مصادر أمنية عن رصد حسابات وهمية في مواقع التواصل الاجتماعي تمارس التحريض الطائفي من خلال طرح موضوعات تثير الأحقاد والفتن، بحسب صحيفة "الشاهد" الكويتية، اليوم الأحد.

وأوضحت أن الأجهزة الأمنية ومن خلال مباحث الجرائم الإلكترونية رصدت هذه المواقع، وتبين أنها تتبع منظمات إخوانية تعمل في الخارج.

وأشارت إلى أن الإخوان المسلمين يحاولون إثارة الفتن الطائفية لزعزعة الأمن وتفكيك المجتمع لتحقيق أهداف مشبوهة، لافتة إلى أنهم من خلال هذه المواقع التي تم زرعها في برامج التواصل الاجتماعي ينقسمون إلى فريقين: الأول يثير موضوعاً طائفياً والآخر يعارضه وبذلك يتم استقطاب المتعصبين دينياً للانخراط في هذه المعركة المفتعلة.

وأوضحت أن الإشارات التي وصلت إلى الاخوان المسلمين في البلاد تحثهم على التحريض على الفتن الطائفية لشق وحدة الصف ومحاولة ايجاد بيئة خصبة لتنفيذ أجنداتهم المشبوهة.

وأشارت المصادر إلى أن الهدوء الذي عاشته البلاد مؤخراً جعل السلطة تتجه إلى تعرية وكشف الاخوان وأهدافهم ما جعلهم يفتعلون الفتن لإشغال الشارع وايجاد قضية يتم استغلالها.

وأوضحت أن الأجهزة الأمنية ستقوم بتفعيل قانون الوحدة الوطنية من خلال رصد أي مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي لأهداف مشبوهة أو إثارة فتن طائفية أو مجتمعية.

وقالت المصادر إن الجهاز الأمني لن يتوانى عن إحالة أي مواطن أو وافد إلى جهات التحقيق عند إثارة أي فتنة تهدف إلى شق وحدة الصف.