في أواخر عام 2013، عاد شابان من معسكر ارهابي في ليبيا الي تونس ليخططا لتفجير نفسيهما لكنهما فشلا حيث تعطلت احدي القنابل بينما كان يحاولان تفجير منتجع سياحي في تونس..
بعد ذلك بعامين نجح ثلاثة مسلحين تونسيين تدربا  في ليبيا في سفك الدماء في سوسة وتونس العاصمة، بقتل 60 شخصا معظمهم من السياح، في أعنف هجومين في تاريخ البلاد. 

واعتبرت  تونس النموذج الوحيد  للنجاح في"الربيع العربي" لكن الديمقراطية الفتية تواجه الخطرمن التوسع الارهابي في شمال أفريقيا، حيث المتشددون يتدربون  في ليبيا ويصدرون الفكر المتطرف والارهاب الي هذا البلد..

ولكن ما هو واضح هو التهديد الذي تواجهه تونس من التمدد الارهابي على حدودها في ليبيا الي جانب الخلايا النائمة للمتطرفين في الداخل.

الحريات الجديدة التي عرفتها تونس بعد سقوط زين العابدين بن علي سمحت للسلفية والإسلاميين بالظهور في واحدة من أكثر الدول علمانية في العالم العربي ..

كانت علامات التشدد المتزايد واضح لبعض الوقت. 
ويقول مسؤولون تونسيون ومصادر أجنبية  ان المهاجمين في باردو وسوسة تدربوا في في معسكر جهادي  في ليبيا قرب صبراتة، وهي بلدة بالقرب من الحدود التونسية في منطقة حيث كان التهريب وسيلة للحياة.