حذّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من تصاعد عمليات التجنيد الإجباري للمدنيين من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في مناطق سيطرتها جراء النزيف المتواصل لعناصرها في جبهات القتال.
وقال في تصريح صحفي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "إن مرتزقة إيران (الميليشيا الحوثية) تجبر عقال الحارات في العاصمة المختطفة صنعاء على تجنيد أربعة مدنيين من كل حي بهدف تدريبهم على استخدام السلاح والزج بهم في جبهات القتال كوقود لحربها العبثية على الشعب اليمني، بعد أن خسرت المئات من عناصرها في محافظات الجوف ومأرب والبيضاء اليمنية".
وأضاف الإرياني "أن ما تقوم به الميليشيا الحوثية من تجنيد إجباري للمواطنين في مناطق سيطرتها تحت الضغط والتهديد وقوة السلاح والزج بهم في جبهات القتال، هي جرائم قتل جماعي للمدنيين واتخاذهم دروعاً بشرية لمقاتليهم خدمة للمشروع التوسعي الإيراني".
وأشار إلى أن الميليشيا الإرهابية تمارس هذه الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، وتحشد المدنيين إجبارياً لجبهات القتال في ظل الدعوات الدولية للتهدئة ووقف إطلاق النار الشامل وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا لتؤكد أجندتها التصعيدية ومواقفها تجاه السلام وعدم اكتراثها بالأوضاع الإنسانية المتردية لليمنيين.