أعلنت ما تسمّى اللجنة التنسيقيـّة لـ"حِراك كُتّاب وأدباء ليبيــا" عن عقد ملتقى للكتاب والأدباء يوم غد الإربعاء في العاصمة طرابلس للإعلان عن تأسيس الحِراك.
وقالت اللجنة في بيان لها أنّه "في الوقت الذى وصل فيه الوطن قاب قوسين، من الانقسام التامِّ، ووصلت فيه حالة الشّعب الليبيّ إلى شبه العدم... لم يعد أمام كتّابِ وأدباءِ ليبيـا إلا التنادي، وتأسيس حراك وطنى خاص بهم، ليتولوا مساعدة الرأي العامِّ الليبيّ، على الوصول إلى كلمة سواء، من أجل المُصالحة الاجتماعية، وبناء الدولة المدنيّة العتيدة، و عمل ما من شأنه، مواجهة الأجندات الأجنبيّة بكلِّ أشكالها، و الاصطفاف بشكلٍ عامٍّ، إلى جانب كلِّ الوطنيّينَ الأحرارِ من كلِّ الأطياف، الذين يؤمنون "بأن" لا بناء لليبيـا، إلا وفق مبدأ "لـيـبـيــــا بـالـكــلّ و لـلـكــلّ" لا إقصاء، ولا تهميش لأحد على مستويات، العرق أو المذهب أو العقيدة" على حدّ قولها .
وأضافت اللجنة في البيان الذي تحصلت "بوابة إفريقيا الإخبارية" على نسخة منه أنّ "وكبداية رأت اللجنة البدء بتحرك ثلاثي، بدايته مُلتقى للكتّاب والأدباء، الذي سينعقد يوم الأربعاء القادم، 08.08.2018، فى العاصمة طرابلس، بقاعة بلد الطيوب، فى وزارة الثقافة، بأبى سليم... والذى سيُعلن فيه تأسيس الحِراك... ثم انعقاد المؤتمر العام الأول لكتّاب وأدباء ليبيـا، الذى سيتم فى مدينة بنغازى العصيّة، في الفترة بين الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر القادم، والأسبوع الأول من شهر أكتوبر 2018، والذي سيعلن فيه رسمياً، عن استكمال تأسيس الحراك، وانطلاق نشاطاته... و يلى ذلك، القيام بالتظاهرة الكُبرى، لكتّاب وأدباء ليبيا، فى مدينة طرابلس، لربما مباشرة بعد انعقاد المؤتمر، أو حسب ما يتفق عليه المُشاركون... أمّا مؤتمره الثانى بإذن الله، سيكون في الجنوب الليبيّ الصامد، حيث سيعلن عنه فى حينه" على حدّ تعبيرها.