أعلن مسؤولان مكسيكيان أمس الإثنين الإفراج عن فرنسي ومكسيكي خُطفا الأحد أثناء تجولهما في متنزه في وسط المكسيك.
وكان شهود قد أفادوا بأن الفرنسي فريديريك ميشال والمكسيكي أليخاندرو ساندي كانا يجوبان المتنزه حول جبل بركان نيفادو دي تولوكا على متن عربتين صغيرتين رباعيتي الدفع "ايه تي في" عندما نصب لهما مجهولون كمينا وخطفوهما.
وقال مسؤول في الحكومة المكسيكية لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إنه "تم الإفراج عن كل من الفرنسي والمكسيكي".
وأكد مصدر آخر في وحدة مكافحة الخطف هذه المعلومات، طالبا بدوره عدم كشف هويته.
وجاء إعلان الإفراج عن المخطوفَين بعيد كشف وزير الأمن المكسيكي ألفونسو دوراسو أنباء عن أن الخاطفين طلبوا فدية.
وأطلقت الشرطة وعناصر الحرس الوطني عملية بحث في محيط الجبل البركاني في المتنزه الواقع على بعد نحو 50 كيلومترا إلى شمال شرق مكسيكو والذي يستقطب أعدادا كبيرة من رواد التسلّق والتخييم.
وازدادت في المكسيك هذا العام عمليات الخطف التي طاولت نحو 1700 شخص بين كانون الثاني/يناير وتشرين الأول/أكتوبر، بحسب المنظمة المدنية المحلية "ألتو سيكويسترو"، أي بارتفاع نسبته 38 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.