قال متحدث باسم وزير الشباب والرياضة في إفريقيا الوسطى الأربعاء إن مسلحين في البلاد أفرجوا عن الوزير الذي خطفوه في يناير.

وخطف أرميل نينجاتولوم سايو في 25 يناير في إطار موجة من أعمال الخطف المرتبطة بميليشيا الدفاع الذاتي (أنتيبالاكا) والتي شملت خطف موظف بالأمم المتحدة لفترة قصيرة وموظف فرنسي في مجال الأعمال الخيرية.

وتسلط عمليات الخطف الضوء على انعدام الأمن، حيث قتل الألاف ونزح نحو مليون عند ديارهم منذ تولي متمردي سيليكا السلطة في مارس 2013.

وتخلت الحركة عن السلطة العام الماضي في ظل ضغوط دبلوماسية وأعمال عنف من قبل ميليشيا أنتي بالاكا التي يغلب عليها المسيحيون والوثنيون لكنها لا تزال تسيطر على الجزء الشمالي الشرقي من البلاد.

وقال تاتيانا يانجيكو المتحدث باسم الوزير إن سايو أفرج عنه خلال الليل.

وفي يناير الماضي نفت ميليشيا أنتي بالاكا أي دور لها في خطف سايو.