أفادت دراسة طبية بأن إقلاع السيدات عن عادة التدخين المدمرة يمكن أن يقلل من مخاطر إصابتهن بسرطان المثانة، خاصة لدى السيدات الأكبر سنا.
واستخدم الباحثون نماذج إحصائية مختلفة لتحليل العلاقة بين السنوات منذ الإقلاع عن التدخين وخطر الإصابة بسرطان المثانة.. وبالنسبة للدراسة الحالية، تضمن الباحثون في جامعة "نيويورك"، بيانات من 143،279 امرأة، جميعهن قدمن معلومات حول ما إذا كن يدخن السجائر، وكم عدد السجائر المدخنة، وما إذا كن مدخنات حتى بدء الدراسة.
ووجدت الدارسة أن 52.7% من النساء تم تصنيفهن على أنهن غير "مدخنات" على الإطلاق، ونحو 40،2% مدخنات سابقات، و7.1% مدخنات حاليات.
وقالت الدكتورة يويو لي، الأستاذ في جامعة "نيويورك": على الرغم من أن سرطان المثانة هو نوع من السرطان نادر إلى حد ما، ويمثل ما يقدر بنحو 4.6 % من حالات السرطان الجديدة في عام 2019، إلا أنه أكثر الأورام الخبيثة شيوعا في الجهاز البولي، مع ارتفاع معدل التكرار والوفيات الكبيرة.
وأضافت أن التدخين يعد من عوامل الخطر الراسخة لسرطان المثانة، لكن النتائج حول العلاقة بين مدة التوقف عن التدخين والحد من مخاطر الإصابة بسرطان المثانة غير متناسقة".
فقد وجدت الدراسة – التي نشرت في عدد مايو من مجلة "أبحاث الوقاية من السرطان"- أن الانخفاض الحاد في الخطر قد حدث في السنوات العشر الأولى بعد الإقلاع عن التدخين، مع انخفاض بنسبة 25%، استمر الخطر في الانخفاض بعد 10 سنوات من الإقلاع عن التدخين.