أعلن موقع ويكيليكس، أمس الأحد، أن حكومة الإكوادور قررت السماح لمؤسسه جوليان أسانج، اللاجئ في سفارتها بلندن منذ 2012، باستعادة القدرة على التواصل مع العالم الخارجي، جزئياً.
وقال ويكيليكس في بيان، إنّ "الإكوادور أبلغت مدير النشر في ويكيليكس جوليان أسانج بأنها ستنهي العزل الذي كان مفروضاً عليه، وذلك بعد لقاء يوم الجمعة الماضي بين مسؤولين كبيرين في الأمم المتّحدة والرئيس الإكوادوري لينين مورينو".
وحسب الموقع الإلكتروني، كإن "الاجتماع بين مورينو والمفوض السامي في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، والمقرر الخّاص لحماية الحق في حرية التعبير ديفيد كاي".
ونقل البيان عن رئيس تحرير ويكيليكس كريستن هرافنسون، ترحيبه بالقرار "الإيجابي" وتعبيره في الوقت نفسه عن "قلقه الشديد لأن حرية التعبير لأسانج لا تزال مقيدة".
ولجأ الأسترالي أسانج، الى سفارة الإكوادور بلندن في 2012 لتجنب تسليمه للسويد حيث كان مطلوباً في دعوى اعتداء جنسي، وهي تهمة نفى دوماً تورطه فيها، مؤكداً أن دافعها سياسي، ويمكن أن تؤدي الى تسليمه للولايات المتحدة، وسجنه على خلفية نشر موقع ويكيليكس وثائق سرية أمريكية في 2010.
وفي مارس(آذار) المنصرم منعت الإكوادور، أسانج من التواصل مع العالم الخارجي، بعدما أخل بتعهد قطعه في 2017 بالامتناع عن التدخل في شؤون الدول الأخرى طالما كان داخل سفارتها.
وأثار أسانج استياء الإكوادور عندما أغضب الحكومة الإسبانية بتأييده القادة الانفصاليين في منطقة كاتالونيا، التي حاولت عبثاً الاستقلال عن مدريد العام الماضي.