عمل روائي صدر للسيناريست المغربي جلال بلوادي، وجلال بدأ مشواره من مدينة وجدة كصحفي في التصوير الفوتوغرافي ثم غادر إلى الدار البيضاء حيث خاض غمار السينما وألف عدة سيناريوهات. وسبق لجلال أن كتب القصة.
حول هذه الرواية يقول جلال: "صغتها بأسلوب أدبي جديد على شكل رواية- سيناريو"، والهدف من هذه التجربة وفق الكاتب هو أن يضع القارئ في طقس هو أقرب إلى الشاشة منه إلى نص، حيث تكون علاقة القارئ بالنص مزيجا من المشاهدة والقراءة.
"الإمام والراقصة" ولو أن العنوان يبدو مستفزا نوعا ما، إلا أنه غير ذلك حيث نعيش أحداثا مليئة بالإثارة والتشويق، والموعظة.. إنها قصة نجاح بامتياز. وقد تتحول هذه الرواية إلى فيلم سينمائي في المستقبل.