يسعى الاتحاد الأوروبي والصين لتهدئة التوترات اليوم الاثنين خلال اجتماع قمة عبر الفيديو في أول محادثات رسمية بين الجانبين منذ تدهور العلاقات بسبب اتهامات أوروبية للصين بنشر معلومات مضللة عن فيروس كورونا المستجد.
وستعقد أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية وشارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي مؤتمرات عبر الفيديو مع رئيس الوزراء لي كه تشيانج والرئيس شي جين بينج.
وقال مسئول كبير يساعد في التحضير للقمة "إننا مستعدون للعمل مع الصين.. ولكننا نتوقع أيضا أن تضطلع الصين بمسئولياتها كأحد أكبر الاقتصادات في العام.
"الجائحة سلطت الضوء على بعض مخاوف" الاتحاد الأوروبي.
ومن غير المتوقع صدور بيان مشترك بعد القمة التي من المقرر أن تبدأ في الساعة 0800 بتوقيت جرينتش.
ويقول مسئولو الاتحاد الأوروبي إن الصين سعت لطمأنة دول الاتحاد التي تنتقد أسلوب معالجتها لفيروس كورونا المستجد واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر تقارير كاذبة عن الإهمال الأوروبي لمرضي كوفيد-19. وتنفي بكين ارتكاب مخالفات.
وحتى قبل الجائحة كانت توجد خلافات بين الجانبين من بينها خلافات تتعلق بهونج كونج واتفاقية استثمار يجري التفاوض عليها.
ويواجه الاتحاد الأوروبي أيضا ضغوطا أمريكية لاتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه الصين. ويشعر الاتحاد الأوروبي بأنه عالق بين الجانبين الذي يحتاج كليهما ويحجم عن إغضاب أي منهما.