قدم مشروع الاتحاد الأوروبي لدعم تنمية القطاع الخاص في ليبيا نتائجه للمستفيدين على مدى السنوات الثلاث الماضية، باعتباره قدّم بيئة أعمال أفضل، وفرص عمل جديدة في جميع أنحاء ليبيا، ولا سيما للشباب والنساء.
وقال محمد الحويج وزير الاقتصاد والتجارة، في حفل أقيم في طرابلس يوم الاربعاء ضمن برنامج تسريع الشركات النائشة، "نحتفل اليوم باختتام البرنامج الأوروبي لدعم القطاع الخاص في ليبيا، ونعلم جميعًا أن ليبيا قد تقدمت نحو التنمية الاقتصادية من خلال قطاعها الخاص." وعبر عن شكره لوفد الاتحاد الأوروبي وخبراء فرنسا والخبراء الليبيين على إسهامهم في تحقيق أهداف البرنامج، مؤكدا حرص وزارته على مواصلة العمل المشترك من أجل الانتعاش الاقتصادي والتنويع وتطوير الكفاءات الليبية.
من جانبها قالت فرانشيسكا كوتشيا، مديرة البرنامج في بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا "يعتبر القطاع الخاص محركًا مهمًا للابتكار والوظائف الجديدة والنمو الاقتصادي في ليبيا... من المهم خلق بيئة أعمال مواتية، وتشجيع ريادة الأعمال، وضمان الظروف المواتية للابتكار والاستثمار والتجارة." مضيفة أن القطاع الخاص يحتاج إلى مهارات وأدوات وفرص جديدة لتحويل الأفكار إلى مشاريع تجارية ناجحة.
وأكدت فرانشيسكا كوتشيا أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه للقطاع الخاص الليبي أيضًا في المستقبل عبر إنشاء منصات جديدة لتبسيط الوصول إلى المؤسسات الاقتصادية وتعزيز الشركات الناشئة ورجال الأعمال الشباب".
كما قال جوليان شميت، ممثل الدولة ومدير البرامج في مؤسسة Expertise France في ليبيا، إن "الاتحاد الأوروبي هو بالنسبة لنا مشروعًا رائدًا يوضح أهمية دعم تنمية القطاع الخاص في ليبيا. وتؤكد جميع الإنجازات العظيمة على المشاركة الكاملة لجميع أصحاب المصلحة الليبيين المعنيين المشاركين في بيئة أعمال أكثر كفاءة وداعمة، وهو أمر أساسي... وتشرفنا ثقة شركائنا الوطنيين والدوليين ونريد أن نعيد تأكيد التزامنا مرة أخرى لمواصلة دعم التنمية الاقتصادية لليبيا ".