أكد رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، أمس الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي، يقف بقوة إلى جانب أيرلندا في محادثات بريكست، وذلك قبيل اجتماع مهم للحكومة البريطانية شدد على أن التكتل سيتابعه من كثب.

وخاطب يونكر البرلمان الأوروبي، في مستهل أسبوع بالغ الأهمية بالنسبة لرئيسة الوزراء، تيريزا ماي، التي ستجمع وزراءها المنقسمين الجمعة للتوصل إلى تحديد شكل العلاقات التجارية التي ترغب لندن بإقامتها مع التكتل بعد بريكست.

وقال يونكر: "ننتظر منذ أشهر"، ما سيصدر عن 10 داونينغ ستريت و"سنحلله كما يجب"، في إشارة إلى المقترحات المنتظرة من حكومة ماي.

وأضاف: "لكنني أريد أن أقول من هنا إننا لن نقبل بعزل المسألة الايرلندية لتبقى القضية الوحيدة من دون حل في نهاية المفاوضات". وأكد "كلنا ايرلنديون".

وتعكس تصريحات يونكر، رفض الاتحاد الأوروبي، تحقيق تقدم في المحادثات التجارية قبل إيجاد حل بشأن كيفية تجنب التفتيش على الحدود بين أيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا، وجمهورية أيرلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي بعد بريكست.

وحض رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، رئيسة الوزراء البريطانية، على الخروج بنتيجة من اجتماعها مع أعضاء حكومتها المتخاصمين.

وقال توسك للنواب: "نتطلع الآن" إلى ما ستعلنهُ بريطانيا و"نأمل بأن يأتي ذلك بالتوضيحات والواقعية والزخم الذين تحتاجهم هذه المفاوضات".

لكنه اتفق مع يونكر على أن ذلك يجب أن يتزامن مع رد كاف بشأن أيرلندا.

وقال: "كلما حصلنا على مقترح بريطاني محدد بشأن الحدود الأيرلندية في وقت أقرب، كلما ازدادت فرص إتمام مفاوضات بريكست هذا العام".