أكد الاتحاد الأوروبي، رفضه لأي اتهامات بشأن مهمة قوته البحرية "إيريني" قبالة ليبيا. 

وقال الاتحاد الأوروبي، "مهمة القوة البحرية قبالة ليبيا تأتي تنفيذا لقرار دولي، والمهمة تحظى بدعم الدول الأعضاء"، كما طالب أطراف النزاع في ليبيا بوقف استهداف المدنيين.

وكان الاتحاد الأوروبي، قد أطلق بعد تأجيل أكثر من مرة مهمة إيريني لمراقبة تنفيذ حظر الأسلحة على ليبيا، وفق ما قال وزير خارجية الاتحاد  جوزيب بوريل أمس الخميس.

وتأمل المهمة التي يوجد مقر قيادتها حاليا في روما، إلى وقف تدفق الأسلحة إلى ليبيا حيث تتعرض حكومة الوفاق الوطني المعترف بها في الأمم المتحدة لهجوم من قوات المشير خليفة حفتر. 

بدأت المهمة البحرية مؤخراً بمشاركة البارجة الفرنسية جان بار وطائرة للمراقبة البحرية تتبع لوكسمبورغ، وفق ما أفاد الاتحاد الأوروبي في بيان.

وقال بوريل إن العملية “تظهر التزام الاتحاد الأوروبي بإحلال السلام في ليبيا، حتى في وقت تحارب الدول الأعضاء جائحة فيروس كورونا”. 

واتفق القادة الدوليون على الإبقاء على حظر التسليح الأممي خلال مؤتمر برلين للسلام في كانون الثاني/يناير.