أعلن الاتحاد الأوروبي عدم اعترافه بنتائج الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا، وعزمه على توسيع قائمة العقوبات المفروضة على مينسك.
وقال مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عقب اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية بالتكتل حول بيلاروسيا، إن "الاتحاد الأوروبي لا يقبل نتائج الانتخابات البيلاروسية وبدأ العمل لمعاقبة المسؤولين عن العنف والتزوير".
وأكد الوزراء في بيان صدر في ختام الاجتماع، أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروسيا الأحد الماضي، "لم تكن حرة وعادلة".
وشدد البيان على أن النتائج الرسمية للانتخابات التي فاز بموجبها الرئيس الحالي ألكسندر لوكاشينكو، "مزورة ولذا فلا يعترف بها الاتحاد بالشكل الذي قدمته لجنة الانتخابات المركزية البيلاروسية".
وطالبت بروكسل السلطات البيلاروسية بفتح تحقيق دقيق وشفاف في حالات "استخدام الأمن البيلاروسي العنف المفرط ضد المحتجين" على نتائج الانتخابات.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيقترح على مينسك المساعدة في بناء حوار مع المعارضة وفئات المجتمع من أجل حل الأزمة الحالية.
من جانبه، قال وزير خارجية لاتفيا إدغارس رينكيفيتشس، إن الاجتماع تناول أيضا موضوع شرعية ألكسندر لوكاشينكو كرئيس لبيلاروسيا، وأضاف: "سنعود لبحث هذه القضية مستقبلا لأنها ستكون لها عواقب معينة".