هددت حكومات الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على تركيا بسبب هجومها في سوريا ورفضت غاضبة تحذير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أنه ”سيفتح الأبواب“ ويرسل 3.6 مليون لاجئ إلى أوروبا إذا لم تسانده.
وكثفت تركيا الضربات بسلاحي الطيران والمدفعية لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا تطويرا لهجوم فجر تحذيرات من كارثة إنسانية كما أثار احتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة على أنقرة.
ومن قبل أدان الاتحاد الأوروبي، الذي ما زالت تركيا تطمح رسميا للانضمام إليه رغم سوء سجلها في مجال حقوق الإنسان، هجوم أنقرة لكن التكتل الأوروبي يشعر بالاستياء من تهديدات أردوغان بإرسال اللاجئين إلى أوروبا.
وقال دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي والذي يرأس قمم الاتحاد الأوروبي على تويتر "لن نقبل بأي حال أن يكون اللاجئون سلاحا وأن يُستخدموا في ابتزازنا".
وأضاف "تهديدات الرئيس أردوغان... ليست في محلها تماما".