أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر السفير إيفان سوركوس أن الاتحاد سيواصل دعم مصر وتنميتها الاقتصادية وبناء الأمن والاستقرار والرفاهية.
وجاء ذلك خلال حفل الإفطار السنوي مع الصحافيين والإعلاميين مساء أمس الأحد والذي أقيم لأول مرة بمقر إقامة السفير الأوروبي بالقاهرة.
وقال سوركوس إنه عقد منذ تسلمه مهام عمله قبل شهور بمصر عدداً من اللقاءات مع وزراء ومسؤولين مصريين، مشيراً إلى أنه يوجد حالياً 250 برنامجا يعمل عليها الاتحاد الأوروبي بمصر بقيمة منح تبلغ مليارا و300 مليون يورو.
وشدد على أن مصر تعد شريكاً مهماً ودولة مهمة بالنسبة إلى أوروبا، وأن الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري وأكبر مستثمر بمصر وأكبر مانح لمصر.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يدعم التعليم بمحافظات مصرية مختلفة، مؤكداً أن التعليم هو مستقبل مصر وأن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الحكومة المصرية في تطوير التعليم.
وأضاف "ندعم أيضاً القطاع الخاص بمصر لخلق وظائف ولإسهامه في التنمية الاقتصادية "، مشيراً إلى وجود اتصالات سياسية قوية مع مصر، وأنه تم التوصل إلى اتفاقية للسنوات الثلاث القادمة هي أولويات الشراكة والتي تغطى القطاعات الأساسية في البنية التحتية والتجارة والتعليم والصحة والطاقة وغيرها، وهذه الوثيقة السياسية ستساعد في تنفيذ المشروعات وتقديم منح لدعم الاقتصاد المصري.
وقال سوركوس إن "أولويات الشراكة تلك نأمل أن تنتهي وتتشكل بحلول الصيف وندشن مجلس الشراكة"، موضحاً أن هناك تبادلاً سياسياً مهما بين الجانبين حول موضوعات سياسية.