أبلغ الاتحاد الأوروبي ـ رسمياً ـ رئيس جبهة شرق السودان ومساعد الرئيس السوداني موسى محمد أحمد موافقته على عقد مؤتمر التنمية والسلام لولايات شرق السودان، وقدم الدعوة لمساعد الرئيس، للقيام بزيارة لمقر الاتحاد، لبحث تفاصيل وترتيبات عقد المؤتمر.
وتسلم مساعد الرئيس لدى لقائه بسفير الاتحاد الأوروبي توماس ليوشن، موافقة الاتحاد الأوروبي لعقد المؤتمر. وتناول اللقاء ـ حسب وكالة الأنباء السودانية ـ، الترتيبات المتعلقة بزيارة مساعد الرئيس لدول الاتحاد الأوروبي، بغرض التشاور حول هذا المؤتمر.
كما بحث أحمد في لقاء ثانٍ مع السفيرة السويدية لدى الخرطوم بمين سنغرين، الإجراءات والمساعي الجارية لعقد مؤتمر التنمية لدعم السلام والتنمية بشرق السودان، والزيارة التي قام بها وفد سفراء الاتحاد الأوروبي لشرق السودان مؤخراً.
ويعد المؤتمر، المرتقب الثاني لصالح تنمية وإعمار شرق السودان، منذ توقيع اتفاق أسمرا بين الخرطوم وجبهة الشرق عام 2006 ، واستضافت الكويت مؤتمر المانحين لإعمار شرق السودان في ديسمبر 2010، وحصد دعماً بنحو 6ر3 مليار دولار.
وعلى صعيد ذي صلة، أطلع وزير الدولة بوزارة النقل والطرق والجسور السودانى اوشيك محمد أحمد، مساعد الرئيس أحمد، على موقف تنفيذ طرق ولايات شرق السودان الثلاث، الممولة من الصندوقين العربي والكويتي، وهي طريق طوكر ـ قرورة، طريق كسلا ـ كركون ـ مام، وطريق القضارف ـ سمسم.
وقال أوشيك في تصريح صحفي عقب اللقاء، إنه قدم لمساعد الرئيس السودانى تنويراً حول سير الأداء في طرق ولايات الشرق، والتي بلغت نسبة التنفيذ في البعض منها حوالى الـ 90 %، موضحاً أنه خلال الستة أشهر القادمة سيكتمل العمل في تلك الطرق .