أقيم احتفال بالذكرى 43 لانتصار الثورة السنديانية على نظام الحكم سموزا بمشاركة عدد من المسؤولين البارزين.

ودعا رالف غونسالفيس رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر غرينادين خلال الاحتفال الذي أقيم يوم أمس الثلاثاء إلى زيادة الترابط بين السكان الأصليين في جرز ودول الكاريبي وبلديات الاقليم الكاريبي في نيكاراغوا، وكذلك السكان من أصول أفريقية، وأوضح أنه وصل قبل يومين إلى نيكاراغوا وقام بزيارة منطقة الكاريبي النيكاراغوية ذات الحكم الذاتي والتقى بقيادات الشعوب الأصلية هناك وطالب بإجراء يوحد السكان في أمريكا الكاريبي .

تساءل رئيس الوزراء: لماذا تقوم دولة كبيرة قوامها 350 مليون نسمة، وقوية اقتصادياً وعسكرياً مثل أمريكا بالتدخل في دولة صغيرة لا يتعدى سكانها 6.2 مليون نسمة وتفرض عليها العقوبات مضيفا أن نيكاراغوا دولة تريد الاستقرار والتطوير والحرية لشعبها.

ومنح الرئيس اورتيغا وسام ساندينو في أعلى درجاته لـ رالف غونسالفيس، رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر غرينادين، وقال الرئيس أورتيغا في كلمته بأن احتفال هذه السنة سيكون باسم  "رالف"، لوقوفه المستمر معه الحكومة النيكاراغوية، وخاصة في موضوع عدم دعوة نيكاراغوا للقمة الامريكية التاسعة خلال الشهر الماضي

وأجاب الرئيس اورتيغا على سؤال رئيس الوزراء قائلا أمريكا لا تتدخل في نيكاراغوا الآن فقط بل قامت بذلك منذ العام 1860 وعينت رؤوساء ومولت حكومات موالية لها، والشعب النيكاراغوا كان يتصدى لها، ومنها معركة سان خاسينتو الشهيرة 1908 التي بدأت بعد قتل مواطن نيكاراغوا جندي أمريكي بضربه بحجرة، لأن النيكاراغوييين ليس لهم أسلحة والأمريكان كانوا يتمتعون بأعتى أنواع السلاح وأشار إلى تمويل أمريكا لعصابات الكونترا خلال الثمانينات .

وبين أن الكلام موجه إلى الحكومات الأمريكية وليس إلى الشعب الأمريكي، فمن قرر إلقاء القنبلة النووية على اليابان هم الحكومة ومدموعة من مسؤوليين اجتمعوا وتناقشوا وقرروا إلقاء القنبلة، وكان نقاشهم ينحصر في هل ستنفجر القنبلة أو لا؟ وما هي احتمالات عدم انفجارها ؟ ولم يفكروا قط بالاف الأطفال الذين سيموتون.

وركز الرئيس في حديثه على فئة الشباب، حيث حضر الاحتفال هذه السنة منتسبي وأنصار منظمات شبابية سنديانية أُلبست زياً موحداً كما حضر الاحتفال كل من مانويل ماريرو كروز، رئيس وزراء كوب، كارلوس فاريا ، وزير خارجية فنزويلا ، جيراردو توريس، نائب وزير الخارجية الهندوراسي .

وحضر الاحتفال أيضا سفراء وقائمين بأعمال سفارات: ليبيا، الصين، روسيا، ايران، بوليفيا فنزويلا، كوبا، فلسطين، الجمهورية الصحراوية، البيرو، المكسيك، ابخازيا، نيجيريا (غير مقيم) ، جمهورية كوريا، اليابان، أنغولا (غير مقيم)، الأرجنتين، البرازيل، كولومبيا، كوستاريكا، تشيلي، السلفادور، إيطاليا، غواتيمالا، هندوراس، بنما، جمهورية الدومينيكان كما شارك في الاحتفال كافة مسؤولي الحكومة من وزراء ونوابهم، ورؤساء الالبرلمان والجيش والشرطة وكل الأجهزة الحكومية .