قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء أمس الأربعاء، إن إسرائيل لا تنوي إخلاء أي مستوطنات بالضفة الغربية في أي خطة سلام.
وقال نتانياهو وهو يقف تحت الأضواء المبهرة في مسرح مؤقت أقيم على قطعة أرض فضاء في مستوطنة ريفافا في الضفة الغربية: "لن أسمح باقتلاع أي مستوطنة أو أي مستوطن"، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" على موقعها الإلكتروني.
وأضاف "لقد تخلصنا من كل هذا الغباء"، حيث تعهد بعدم "تكرار أخطاء الماضي" بالموافقة على أي خطة إخلاء، مثلما حدث في فك الارتباط في عام 2005 الذي تم فيه تدمير 25 مستوطنة، منها أربع في الضفة الغربية و 21 في غزة.
وتابع "انظروا ما فعلته في الجولان. انظروا ماذا فعلت في القدس، وهناك المزيد في المستقبل".
كما وعد بأن ينص أي اتفاق سلام في المستقبل على أن يواصل الجيش الإسرائيلي عمله في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك وادي الأردن.
وقال يوسي داجان رئيس مجلس (السامرة) الاقليمي "هذا هو الوقت المناسب لتطبيق السيادة على الضفة الغربية." ودعا إلى مليون شخص للعيش في الضفة الغربية، وحث نتانياهو على السماح بإنشاء مستوطنات جديدة لتحقيق هذا الهدف.
كان نتانياهو، أعلن في شهر أبريل (نيسان) إنه أطلع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفريقه، على نيته ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى إسرائيل.