عقدت الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية، اليوم الثلاثاء بالعاصمة المصرية القاهرة، اتفاقا مع مجموعتي لاند مارك صبور، ووتين للتنمية والتعمير، لتنفيذ مشروع مشروع تجاري فندقي ترفيهي بالقاهرة الجديدة باستثمارات تقدر بعشرة مليارات جنيه مصري.

وتمت مراسم توقع العقد بموقع المشروع بالقاهرة الجديدة، بحضور السفير الليبي بجمهورية مصر العربية، وسالم احنيش المدير العام للشركة الليبية للاستتمارات الخارجية ، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، وممثلي أطراف الاتفاق.

وتحدث في الاحتفالية السفير محمد عبدالعزيز الذي أكد على أن هذه الخطوة تندرج في إطار الاستثمارات المشتركة بين البلدين الشقيقين، وتؤكد على عمق العلاقات بين البلدين، مذكرا بما يربط الشعبين الليبي والمصري من تاريخ مشترك، كما تحدث مدير عام الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية، سالم حنيش، عن المشروع الذي اعتبره بمثابة خطوة على توطيد العلاقة بين البلدين، مثنيا على الجهود التي بذلت من مختلف الأطراف والتي نتج عنها التوصل للاتفاق ومن ثم البدء في تنفيذ المشروع، وتوالت بعد ذلك الكلمات من ممثلي الشركات والمؤسسات التي وقعت على الاتفاق، حيث تحدث المهندس حسين صبور صاحب مجموعة لاند مارك صبور، وحامد الحضيري رئيس مجلس إدارة شركة ليك سايد للإستثمارات السياحية والعقارية، وعابدين ابو عريضة مدير عام شركة وتين للتنمية والتعمير.

وقّع كل من حامد الحضيري رئيس مجلس إدارة شركة ليك سايد للإستثمارات السياحية والعقارية، وأحمد صبور رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لاندمارك صبّور للتنمية العقارية،على عقد تطوير الأرض المملوكة لشركة ليك سايد إحدى،شركات الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية  بالقاهرة.

وبناء على العقد الذي تم توقيعه اليوم،تقوم لاند مارك صبّور بدور المطور العقاري لمشروع متعدد الاستخدامات في القاهرة الجديدة بإستثمارات اجمالية تصل إلى عشرة مليارجنيه مصري، ويضم المشروع الجديد فنادق ووحدات سكنية فندقية ومساحات تجارية تمتد على مساحة 344000 متر مربع.

وقال مدير عام شركة ليبيا للاستثمار فرع مصر ناجي موسى حمد، في تصريح خاص لبوابة افريقيا الإخبارية، إن هذا المشروع سيعود بالنفع على الاستثمارات الليبية بنفع كبير، لما يمثله من أهمية، ونظرا لأنه جاء نتيجة دراسات دقيقة أعتمدت فيها المعايير العالمية، وسيكون له عوائد كبيرة.

وأضاف حمد أن هذه الخطوة التي نحتفل اليوم بتحقيقها جاءت بعد مشاورات مطولة استمرت لأكثر من سنتين من التفاوض والدراسة، ومن خلالها تمكنا من التوصل إلى عقد تطوير نموذجي وذلك بالاستعانة بهيئات استشارية عالمية، ونحن اليوم نجني ثمار جهود كبيرة بذلت في السابق، وننتظر أن يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه اليوم ليوفر مورد مهم للاستثمارات الليبية في الخارج.

ونظرا لكبر حجم المشروع الذي يعد من أكبر المشروعات الخارجية في مصر فقد تم الاتجاه للبحث عن ممول للتطوير والتنفيذ فكان الاتفاق مع مجموعة لاند مارك صبور لتولي التمويل والتنفيذ، وهذا ما تم التوقيع عليه اليوم.

يشار إلى أن المشروع الذي تم التوقيع على تطويره اليوم، كان متوقفا منذ سنة 2008 بسبب بعض العوائق، إلا أنه تم مؤخرا من تجاوزها الأمر الذي مكن من التوصل إلى هذا الاتفاق.