قالت وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية في تقييم جديد، إن الهجوم العسكري التركي في شمال سوريا بعد قرار الرئيس دونالد ترامب، بسحب القوات الأمريكية ساعد تنظيم داعش الإرهابي، وأضر بالعلاقات مع الأكراد.
ونقلت وكالة أنباء بلومبرغ عن التقرير الذي أصدره المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية الثلاثاء، أن "تقييم وكالة الاستخبارات، خلص إلى أن تنظيم داعش استغل التوغل التركي، وانسحاب القوات الأمريكية لإعادة بناء قدراته وموارده داخل سوريا، وتعزيز قدرته على التخطيط لهجمات في الخارج".
وقال المفتش العام في البنتاغون غلين فاين، إن "إعداد التقرير تأخر عن موعده النهائي في 30 سبتمبر(أيلول) الماضي، بسبب "التطورات المهمة" التي وقعت الشهر الماضي، نتيجة سحب القوات الأمريكية.
ومنذ ذلك الحين، أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر "الإبقاء على ما يتراوح بين 500 و600 جندي أمريكي من القوات الأمريكية البالغ عددها 1000 جندي أمريكي في سوريا، بعضهم في قاعدة في جنوب البلاد، والآخرين في حقوق النفط في الشمال".