يجري فريق من خبراء الأسلحة في الإتحاد الأوربي تحقيقا حول صلات بين مخزونات أسلحة وذخائر سلوفينية مع مقاتلين في تنظيم داعش في ليبيا والعراق وسوريا.

وقال فريق Conflict Armament Research المكلف من قبل الاتحاد الأوروبي بالتحقيق حول آثار ذخائر عثر عليها في ساحات المعارك؛ انه أرسل طلبات لكل الأطراف المعنية وأنه بصدد التحقيق حول طرق الإمداد المحتملة.

وكان تقرير سابق نشر في بداية هذا الشهر ؛ أفاد بأن قذيفة مضادة للدبابات عثر عليها في ليبيا وصندوق قذائف هاون في العراق وقذائف في سوريا بحوزة مقاتلي داعش في هذه البلدان ؛ قد تكون كلها جاءت من مخازن أسلحة في سلوفينيا". إلا أنه يعتقد أن الذخائر مرت عبر دول أخرى في طريقها إلى ليبيا وسوريا والعراق؛ ما يعني أن سلوفينيا ليست مسؤولة بشكل مباشر .

يذكر أن جميع القطع تم إنتاجها زمن يوغسلافيا السابقة؛ وعليه من الوارد أن الأسلحة التي تحمل مرجع التصنيع قد يكون تم تصنيعها في دول يوغوسلافيا السابقة.

وحتى اليوم ؛ اعترفت سلوفينيا بأنها خزنت أسلحة بهذه الهوية ..بل إن وزارة الدفاع السلوفينية أقرت بأن القذيفة المصادرة في ليبيا تحمل نفس الرقم المرجعي لأسلحة كانت في مخازنها سابقا..

وكان من المقرر وفق هذه الاعترافات الرسمية تدمير هذه الاسلحة من قبل شركة تابعة للدولة السلوفاكية لحساب حكومة سلوفينيا.

وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها رصد أسلحة يوغسلافية في دول بشمال أفريقيا والشرق الأوسط.