فضت قوات الامن المصرية تظاهرة طلاب الإخوان بالقنابل الغاز المسيلة للدموع وتم فتح طريق مصطفى النحاس وعودة حركة المرور إلى طبيعتهابعد ان حاول الطلاب وانصار المعزول غلقه و شهدت ميادين الجمهورية إجراءات مشددة لتأمينها  استعداداً لمظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية.

وكثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط مبنى المتحف المصرى  حيث تمركز عدد من سيارات الأمن المركزى ومصفحات فض الشغب بحديقة المتحف تحسباً لأى مظاهرات من جانب أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية.كان تحالف دعم الشرعية التابع لجماعه الاخوان الارهابية  و أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي  طالبوا بالاستعداد لتظاهرات جديدة اطلقوا عليها مصر ليست تكية، وحثهم على "إشعال الغضب في كل مكان" لمواجهة من وصفوهم بـالمفسدين.

وقال التحالف في البيان الذي أصدره امس إن ما وصفوه بـالحراك الثوري أصبح يسبب قلقًا لـ"أعداء مصر في الداخل والخارج" بحسب البيان.واعتبر البيان أن الحركة الطلابية التي تشهدها عدد من جامعات مصر "ثورة في ذاتها"، مشيرًا إلى أن مصر "أصبحت على فوهة بركان غاضب لا يعلم أحد متى ينفجر، ولن يوقفه غباء سلطة التفجيرات المصطنعة، وإرهاب ميليشياتها المتواصل، وحسابات الثورة المضادة التي بتقدمها أذناب مبارك" ، على حد وصف التحالف.

ووجه التحالف الوطني حديثه إلى من وصفهم بـ الكادحون المعذبون والمتضررون قائلا: "مصر تئن من الجوع والغلاء وغياب الأمن والتفاوت الطبقي وتراجع الانقلابيين عن وعودهم الكاذبة بإقرار الحد الأقصى والأدنى للأجور بالتزامن مع رفع الدعم بما يعني تحميلهم للفقراء عجز الاقتصاد الذي خربه الانقلاب" بحسب ما جاء في البيان.وحمل  البيان من وصفهم بـ "سلطات الانقلاب" مسئولية وقوع قتلى مؤيدين ومعارضين، متسائلا: "لماذا يتورعون عن قتل المواطنين طالما أن الاتهام بالقتل سينال الإخوان المسلمين