تجمع متظاهرون في المدن الكبرى بالبرازيل، أمس الأحد، لإظهار دعمهم للرئيس جايير بولسونارو وإصلاحاته المزمعة للضمان الاجتماعي بعد سلسلة من احتجاجات المعارضة تسببت في تراجع شعبيته.

وستتم متابعة التجمعات في أكثر من 100 مدينة بما في ذلك العاصمة برازيليا وساو باولو وريو دي جانيرو عن كثب باعتبارها مقياساً على مدى الدعم الذي يحصل عليه بولسونارو بعد خمسة أشهر مضطربة في السلطة.

كان بولسونارو وهو عضو سابق في الكونغرس البرازيلي فاز بأكثر من 57 مليون صوت بعد أن شن حملة متشددة ضد الجريمة وتعهد بإنعاش الاقتصاد. وفي الأسابيع القليلة الماضية، تعرض بولسونارو لاحتجاجات ضخمة في الشوارع ضد سياساته وتراجعت شعبيته في استطلاعات الرأي وتزايدت المعارضة له في الكونغرس.

ونقلت وكالة أنباء بلومبرغ عن موريسيو أورنج كبير الاستراتيجيين في مصرف رابوبنك بالبرازيل قوله إنه "إذا ما أشارت المظاهرات إلى وجود مستوى جيد من الدعم لإصلاحات الحكومة، فإن الأسواق المالية سترى ذلك إيجابياً"، وذلك في معرض وصفه للبيئة السياسية المتوترة في البلاد.

 وأضاف أن "أي اضطرابات أو رسائل أكثر تشددا سينظر إليها بشكل سلبي".