أعلنت الحكومة البرازيلية أمس الجمعة، الدبلوماسيين الفنزويليين الذين يمثلون النظام غير الشرعي للرئيس نيكولاس مادورو، أشخاص غير مرغوب فيهم، مؤكدة في الوقت ذاته أن الأمر لا يتعلق بعملية "طرد".
وأخطر الدبلوماسيين الفنزويليين بهذا القرار باعتبار أنهم يمثلون نظام مادورو غير المعترف به، من جانب البرازيل التي تعترف فقط منذ مارس(آذار) الماضي بالمعارض خوان غوايدو "رئيساً شرعياً ومؤقتاً" لفنزويلا.
وأوضحت الخارجية البرازيلية أن إعلان هؤلاء الدبلوماسيين أشخاصاً غير مرغوب فيهم لا يعني طردهم، أو أي إجراء يتضمن إجبارهم على مغادرة أراضي البلاد، ما يعني أنه يمكن لهم البقاء في البرازيل لكن دون صفة دبلوماسية أو حصانة أو امتيازات.
وكانت حكومة الرئيس البرازيلي اليميني المتشدد جايير بولسونارو قد أمرت في أبريل(نيسان) الماضي الدبلوماسيين الفنزويليين بالعودة إلى بلادهم، مدعية أن ذلك القرار جاء بعد محادثات مع كاراكاس بشأن تبادل سحب الدبلوماسيين.
إلا أن حكومة مادورو نفت وجود اتفاق في هذا الصدد، كما ألغى النائب العام البرازيلي أوجوستو آراس قرار بولسونارو وأيدته في ذلك المحكمة العليا استناداً إلى غلق الحدود بسبب جائحة كورونا.