شهدت عدة مدن برازيلية اليوم الأحد احتجاجات واسعة على الفساد وعلى تصويت في الكونجرس يُنظر إليه كمحاولة لتخويف القضاة وممثلي الإدعاء الذين يقودون حاليا التحقيقات في قضايا الكسب غير المشروع.

وبحسب "رويترز" فقد احتشد الآلاف في مدن مثل ريو دي جانيرو وساو باولو وبرازيليا حيث ارتدى معظمهم ملابس باللونين الأصفر والأزرق -لون العلم البرازيلي- للمطالبة بالمحاسبة في وقت يحاول فيه أكبر بلد في أمريكا اللاتينية التعافي من فضائح فساد وجمود سياسي وركود اقتصادي طال أمده.

وحمل المتظاهرون اللذين جابوا شوارع المدن الرئيسية في البلاد، لافتات ضخمة كتبوا عليها "كونجرس الفساد"، و"أطردوا اللصوص" و "كلنا سيرجيو مورو" في إشارة للقاضي الذي يشرف على تحقيق تاريخي في عمولات تتصل بشركة النفط الوطنية.

وساهمت المشكلات التي تواجه البرازيل هذا العام في الإطاحة بالرئيسة السابقة ديلما روسيف التي عزلها الكونجرس بسبب انتهاكها لقوانين الميزانية، فيما تحاصر المشكلات حاليا إدارة الرئيس الحالي ميشيل تامر الذي يشكو كثير من البرازيليين من إنه لا يثير أي أمل في التغيير.