كشفت النائبة السابقة بالبرلمان التونسي وأرملة الشهيد محمد البراهمي مباركة البراهمي، اليوم الإثنين، حقائق عديدة حول فترات الحكومات السابقة في تونس والتحالفات والإغتيالات والعديد من الملفات الشائكة.
وأكدت البراهمي في تصريح لإذاعة إفم التونسية، أن النهضة كانت تتحكم في زمام الأمور ولولاها لما وصل نداء تونس لسدة الحكم.
و أضافت البراهمي أن "الحكومات حينها كانت على تواطؤ تام فيما بينها، حيث تتحكم النهضة بزمام الأمور متحدثة عن تاريخها الأسود وما ارتكبته من جرائم بين 2011 و2014 بل وفتحها الباب لداعش في تونس."
و قالت البراهمي أن "المنصف المرزوقي على دراية بكل تحركات الحركة وتخزين السلاح والحملات الدعوية لكنه تغاضى وعلل ذلك بأسباب واهية"، واعتبرته البراهمي حسب تصريحها "وكيل داعش في تونس."
وأفادت البراهمي أن في 24 يوليو/ جويلية الفارط، أن "هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وجهت رسالة إلى برلمانات العالم، 126 برلمان، تحذرهم من التعامل مع راشد الغنوشي باعتباره يقود حركة إرهابية وهو من أدخل الحركة السرية للبلاد التونسية."