أدانت كافة الأحزاب في #البرلمان_الألماني (بوندستاغ)، ما عدا حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، العنف الذي تتعرض له الأقلية المسلمة للروهينغا في #ميانمار.

وناقش البرلمان الألماني أمس الجمعة مذكرة من التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا #ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر يطالبون فيها بإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي #الروهينغا في #ميانمار والسماح بدخول المنظمات الإغاثية الدولية إلى هناك.

وكما أكدت الأحزاب في المذكرة ضرورة أن يحصل #الروهينغا على كافة حقوقهم المدنية والسياسية وعلى جنسية ميانمار أيضاً، وفي المقابل، تحدث "البديل الألماني" عن "نظرة يسارية-خضراء للعالم من قبل الأحزاب القديمة"، متهماً المجموعة العرقية المزعومة للروهينغا المسلمة بممارسة التطرف والعنف من جانبهم.

وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف شخص منذ أغسطس الماضي من ميانمار، التي يدين غالبية سكانها بالبوذية، إلى بنغلاديش، ويشكل الأطفال 60% من الفارين.

وانتقدت الأحزاب الألمانية في المذكرة أيضاً رئيسة حكومة ميانمار، أون سان سو تشي، بسبب عدم إدانة الحائزة على جائزة نوبل للسلام للعنف العسكري ضد الروهينغا بشكل واضح، وتم إحالة المذكرة التي شارك فيها الأحزاب الأربعة، بالإضافة إلى مذكرة لحزب "اليسار"، التي طالب فيها بالقضاء على حالة انعدام الجنسية في كافة أنحاء العالم، إلى اللجان المختصة في البرلمان.