حملت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب حكومة الوفاق والمجموعات المسلحة التابعة لها مسؤولية تطورات الأوضاع في مرزق.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوسف العقوري أن حكومة الوفاق تقوم بتصرفات غير مسؤولة منها "الاستعانة بمجموعات مسلحة من خارج ليبيا" ما يهدد النسيج الاجتماعي للمدينة "وينذر بانفجار الأوضاع في الجنوب بصفة عامة".

مؤكدا أن "ذلك ستمتد آثاره طويلا وستشمل دول الجوار" بالإضافة إلى أن تلك الأفعال "تشكل تهديدا لوحدة البلاد وسيادتها وفرصة للمجموعات المسلحة والخارجين عن القانون من داخل وخارج ليبيا لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية واستباحة مقدرات الدولة الليبية".

وأكدت اللجنة "أن الجيش الوطني هو مؤسسة لكل الليبيين ويقوم بمهامه في الحفاظ على أمن البلاد وثرواتها ومقدراتها دون أي اعتبارات أخرى".

ودعت اللجنة "بعثة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاتخاذ موقف عاجل وحازم من هذا الأمر وتحمل مسؤولياتهم تجاه حماية ثروات الشعب الليبي" مؤكدة سعيها المستمر للتعاون مع دول الجوار وخاصة الطوق الجنوبي من أجل تأمين وإعادة الاستقرار لكامل المنطقة وسكانها.

ودعت اللجنة للمصالحة بين جميع مناطق وقبائل الجنوب الليبي مشددة على أهمية التعجيل بتنمية المنطقة وجمع السلاح منها داعية "أعيان ومشائخ قبائل الجنوب إلى نبذ الخلافات وتغليب المصلحة الوطنية والوقوف صفا واحدا ضد الأجندات الخارجية التي تهدد استقرار ووحدة البلاد".