قال الأمين العام لحزب حركة تونس إلى الأمام، عبيد البريكي، إن المجلس المركزي للحزب سيتخذ القرار خلال اجتماعه اليوم بخصوص المشاركة في الحوار الذي دعا له رئيس الدولة من عدمها.

وأشار البريكي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إلى أن الحزب يتعاطى مع الحوار بـ"تفاؤل"، بعد أن مكنت لقاءاته مع المنسق العام للحوار، ممثلا لأحزاب حركة الشعب وحركة تونس إلى الأمام والتيار الشعبي، وائتلاف صمود والوطد الاشتراكي، وحركة البعث والجبهة الشعبية الوحدوية، ومع رئيس الدولة "الذي أكد له أنه ليس لديه أي احتراز على الأحزاب" وفق قوله، من تجاوز التحفظات التي أعلنها الحزب، ومن بينها بالخصوص عدم مشاركة الأحزاب وذكرها في المرسوم، وعدم حصر دور لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في إبداء الرأي.

حركة تونس إلى الأمام تتمسك باجراء الانتخابات التشريعية في ديسمبر القادم |  جريدة الشروق التونسية

وأوضح البريكي  أنه تم أمس الخميس الإعلان في وسائل الاعلام عن دعوة عدد من الأحزاب، وتلقى الحزب اليوم دعوة رسمية للمشاركة من رئاسة الجمهورية، تحمل إمضاء المنسق العام للجنة، الصادق بلعيد، بالإضافة إلى دعوة بقية الأحزاب الخمسة وائتلاف صمود في شخص رئيسها كشخصية وطنية.

واعتبر أن دعوة الأحزاب "نقطة إيجابية"، مؤكدا أنه في حال قرر المجلس الوطني عدم المشاركة في الحوار، فإن "الحزب يدعم المشاركة في الاستفتاء وتنظيمه في موعده"، مبينا أن الاقتراع بـ"نعم" أو "لا" في الاستفتاء، سيتحدد بناء على ما سيفرزه الحوار.