قال الرئيس السودانى عمر البشير رئيس اننا نتطلع إلى مرحلة جديدة من الشراكة الوطنية الأوسع التي تتأسس على خطة وبرنامج وطني للعبور للاستقرار والنهضة والنمو المتوازن لكافة أرجاء البلاد.

واضاف البشير في الخطاب الذي القاه اليوم عبر مجلس الوزراء أن التداول حول منهج ترتيب أولويات النهضة والتغيير والإصلاح يجب أن يتأسس وفق أولويات وأن تكون هذه الأولويات هادية للإستراتيجية العامة للدولة وخادمة لأهدافها، وترتكز على كليات تعين على التصنيف لاختيار مشروعات قابلة للتنفيذ وفق موارد متاحة أو محتملة، وأن تكون الأولويات موجهة لخدمة الإنسان السوداني، ، وتنهض به اقتصاديا، وتعمل على ترقية حياته وحمايته اجتماعيا، وتشركه في وضع وتنفيذ سياسات إدارة شؤون البلاد.
واشار إلى أنه يجب أن تكون أولويات قائمة على ميزان العدل بين المركز والولايات بمعايير التنمية المستدامة والمتوازنة، بموجبها يتم انتخاب مشروعات قومية وولائية متوسطة وقصيرة المدى، لأجل إزالة الفوارق وإقامة التوازن الاقتصادي .
وقال البشير "بما أن الحكومة مكلفة بتنفيذ واجبات، في حدها الأدنى تأمين البلاد والعباد من الجوع والخوف، فإنه يتوجب علينا إعداد مبادرات إستراتيجية لتحقيق زيادة مستوى الثقة في الأداء الحكومي بالمزيد من التوافق والتجانس من خلال دعم عملية صنع القرار بالارتكاز على أسس ومنهجيات العمل السليمة، وبالاستناد إلى مؤشرات تقوم على التوقعات المستقبلية المحتملة والمرغوب فيها، وتحديد الخيارات البديلة وتقديرها لتفادي المهددات وتقليل المخاطر، والاستفادة من الفرص المتاحة، وفقا لمعايير علمية محددة لتحقيق أهدافنا المرحلية ثم الإستراتيجية" .
واكد البشير اهمية استكمال المشروعات ذات الأولوية، القومية منها والولائية، الممتدة والرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، الإسراع في تكملة تنفيذ الأهداف التنموية للألفية، بجانب الارتقاء بالتنمية الاقتصادية من خلال خطتنا الإستراتيجية، بتحديد القواعد الرئيسية للتنمية، بين ما هو مطلوب إنجازه والمستهدف تحقيقه، وفق وجهتي نظر الإدارة الحكومية والمجتمع المدني، ومتابعة تنفيذ وتطوير اتفاقيات الشرق والدوحة والسعي لتحقيق الأمن والاستقرار في شرق البلاد وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق لمواصلة مسيرة التنمية هنالك.