أكد  الرئيس السودانى  عمر البشير رئيس  المضي في انزال مبادرته الأخيرة الداعية الى التوافق الوطنيوانها لا تعنى تصفي لنظام الانقاذ  الذى فشل فى ادارة الدولة السودانية حتى الان  مشيراً الى أن مبادرته للحوار الوطني ليست للاستهلاك السياسي فقط وانما هي مبادرة ترتكز على تحقيق السلام في جميع مناطق السودان توطئة لتحقيق التنمية الشاملة التي اساسها السلام دون ان يحدد الكيفية التى سوف يحقق بها  اما يعنى 

وأضاف البشير خلال مخاطبته ختام مهرجان السياحة والتسوق بمدينة بوتسودان مساء امس أن المبادرة ترتكز كذلك على تثبيت الحرية كمبدأ موضحا أن شعب السودان يحب الحرية بطبعه لذلك كان مشروعا ونموذجا لحركات التحرر في افريقيا منذ وقت مبكر.وزاد أن المبادرة تفرد مساحة للجانب الاقتصادي قائلا "في الجانب الاقتصادي نريد البداية بالفقراء لجعلهم منتجين" مشيرا الى أن الهوية مضمنة في المبادرة لأن السودان فيه قبائل كثيرة تجمعها الجنسية السودانية معربا عن رغبته في أن يستمر التجانس والانصهار في السودان لتشكيل الهوية السودانية الخاصة.

وجدد البشير الاستمرار في نهج الحوار معلنا رفضه لأي حديث حول تصفية الانقاذ وقال نحن لدينا برنامج وندعو الجميع للمشاركة قاطعا بعدم وجود سبيل الى السلطة في السودان سوى عبر الوسائل السلمية وعن طريق الانتخابات.وال مراقبون ان حديث البشير  قفل الباب تماما امام اى مصالحة وطنية  او تراجع الحزب الحاكم  عن موقفه الثابت تجاه التحول الديموقراطى الذى ينشده الجميع  ويوقف الحرب الدائرة منذ عشرين عاما ..