أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء التطورات الأمنية الجارية في طرابلس.
وقال بيان للبعثة الأممية بليبيا، اليوم الثلاثاء، تلقت "بوابة افريقيا الإخبارية" نسخة منه، إن هذه التحركات للقوات التابعة لمجموعات مختلفة تخلق حالة من التوتر، وتعزز خطر الصدامات التي قد تتحول إلى صراع.
وأكد البيان أنه يتعين حل أي خلافات بشأن المسائل السياسية أو العسكرية في ليبيا عبر الحوار، لا سيما في هذه المرحلة، حيث تمر البلاد فيها بعملية انتخابية صعبة ومعقدة يرجى منها أن تؤدي إلى انتقال سلمي.
واعتبرت البعثة الأممية أن التطورات الراهنة في طرابلس لا تتماشى مع الجهود الجارية للحفاظ على الاستقرار وتهيئة الظروف الأمنية والسياسية المواتية لإجراء انتخابات سلمية وشاملة وحرة ونزيهة وذات مصداقية، كما أن من شأنها أن تقوض المكاسب الأمنية التي حققتها ليبيا حتى الآن والتي اكسبت الثقة لكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم ومكنت من حضورهم إلى طرابلس للمشاركة في مؤتمر دعم الاستقرار في ليبيا في تشرين الأول/أكتوبر والذي تكلل بالنجاح.
ودعت البعثة جميع الجهات الفاعلة الليبية إلى ممارسة ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة والعمل معا لتهيئة مناخ أمني وسياسي يحافظ على تقدم ليبيا ويمكِن من إجراء انتخابات سلمية وعملية انتقال ناجحة.
وتعمل المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، حاليا مع الأطراف المعنية في البلاد في سبيل تحقيق هذا الهدف، وفق البيان