دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السلطات الليبية إلى تعزيز بيئة تحترم وتحمي النساء والفتيات في ليبيا بما يتماشى مع التزاماتها الدولية.
وعبرت البعثة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، عن وقوفها في صف المدافعين الليبيين عن حقوق المرأة في دعم حملة الـ 16 يومًا للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات.
ونقل البيان عن الممثل الأممي عبد الله باتيلي قوله: "بينما ننضم إلى الحملة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء العنف ضد المرأة بحلول عام 2030، أدعو المؤسسات الليبية والجهات السياسية الفاعلة إلى الانخراط في منع جميع أشكال العنف ضد المرأة".
وأكدت البعثة أن "الأبحاث الأخيرة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة تشير إلى أن جميع النساء الأعضاء في المجالس المنتخبة تقريبًا اللاتي جرى سبر آرائهن، تعرضن لشكل واحد على الأقل من أشكال العنف السياسي أثناء انتخابهن أو بعده".
وأضافت أن "هذه التهديدات جاءت من الجماعات المسلحة وأعضاء المجالس المنتخبة الذكور وأفراد المجتمع المحلي، وشملت التلويح بالاختطاف والاختفاء القسري، والمضايقات عبر الإنترنت، والعنف اللفظي والنفسي".
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، أننا "ما زلنا نعيش في ثقافة تهيمن عليها الذكورية، مما يترك النساء عرضة للخطر من خلال حرمانهن من المساواة في الكرامة والحقوق".
وشجعت البعثة "جميع السلطات على العمل من أجل وضع إطار قانوني فعال يتصدى للعنف ضد النساء والفتيات، في المجالين الخاص والعام، حتى يتمكنَّ من المشاركة في العملية الانتخابية كناخبات ومرشحات، وحتى يجري تمثيلهن بشكل حقيقي في جميع مستويات اتخاذ القرار".