أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء التقارير الإعلامية المتعلقة باختفاء عضو مجلس النواب سهام سرقيوة وإصابة زوجها.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان لها أنها تتابع بشكل وثيق الأمر مضيفة ورد أنه قد تم اقتياد سرقيوة، عنوة الليلة الماضية من منزلها في بنغازي.
ودعت "البعثة السلطات المعنية إلى التحقيق في الاعتداء الذي استهدف منزل السيدة سرقيوة واختفائها القسري وإلى الكشف عن مكان تواجدها" مطالبة "بالإفراج الفوري عنها وزوجها".
وشددت البعثة على أن "الاختفاء القسري والاعتقال والاختطاف غير القانونيين بسبب التعبير عن الرأي أو الانتماءات السياسية يمثل ضربة قاصمة لسيادة القانون ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأكدت البعثة "أنه لن يكون هناك تسامح مع إخماد أصوات النساء في مواقع صنع القرار " مجددة "التزامها القوي بدعم الدور الهام الذي تلعبه المرأة الليبية في صنع السلام وبناء السلام ومشاركتها الكاملة وانخراطها في الحياة السياسية وصنع القرار".