أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنه خلال الأشهر الستة المنصرمة، تعرض ستة محامون للاعتداء والاعتقال والاحتجاز التعسفي بالإضافة إلى تعرض المحامي عبدالله علي فرحات للضرب في 18 يوليو في محكمة طرابلس من قبل حرس جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في سلسلة تغريدات لها بموقع "تويتر" عن قلقها إزاء المضايقات والقيود وأعمال العنف المتواصلة بحق المحامين، بما في ذلك تعرض المحامي فرحات للضرب في محكمة طرابلس من قبل حرس جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأضافت البعثة أن المحامين يضطلعون بدور أساسي في السعي لتحقيق العدالة مبينة أنه بموجب القانون الليبي ينبغي حمايتهم من التعرض للاعتقال والاحتجاز وغير ذلك من الإجراءات القانونية أثناء تأديتهم لواجبهم الرسمي.
وطالبت البعثة بتحقيق كامل ومستقل في الاعتداءات التي طالت عاملين في مهنة المحاماة ممن كانوا يقومون بعملهم الرسمي ومحاسبة كل مرتكبي أعمال العنف.