أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها لن تدخر وسعا في مساندة الشعب الليبي في سعيه لتحقيق الاستقرار والازدهار وترسيخ الوحدة من خلال العملية الديمقراطية التي يتطلع إليها الليبيون.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان لها عن "أصدق الأمنيات" للشعب الليبي بحلول العام الجديد وأملها أن يجلب معه السلام ويعزز التوافق والمصالحة.
من جانبها أعربت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز عن أمنياتها أن يكون عام 2022 مليئاً بالسلام تتعزز فيه الثقة بين الليبيين وتتحق فيه إرادتهم بإجراء انتخابات وطنية شاملة ونزيهة وذات مصداقية وأن تستعيدَ ليبيا مكانتها وتُصان سيادتها وتُحمى مقدراتها
وقالت وليامز في سلسلة تغريدات لها بموقع "تويتر" مع إطلالة العام الجديد، أتوجه بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات للشعب الليبي العزيز بالعام 2022، متمنيةً أن يكون عاماً مليئاً بالسلام تتعزز فيه الثقة بين الليبيين وتتحق فيه إرادتهم بإجراء انتخابات وطنية شاملة ونزيهة وذات مصداقية وأن تستعيدَ ليبيا مكانتها وتُصان سيادتها وتُحمى مقدراتها".
وأضافت وليامز "يَطيبُ لي أن أهنئ بشكل خاص المرأة الليبية على ما حققته من إنجازات كصانعة سلام ومدافعة عن حقوق الإنسان وناشطة مدنية ومرشحة للانتخابات البرلمانية والرئاسية ومناضلة جسورة في سبيل استقرار وتقدم ليبيا، متحديةً جميع الصعوبات والمخاطر".