أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها تشجع صناع القرار في ليبيا على سن قوانين تحمي الناس، وخاصة النساء، من الكراهية والعنف عبر الإنترنت وتيسر الإبلاغ عن الإساءة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تغريدة لها بموقع "تويتر" "لا ينبغي لأحد أن يواجه الكراهية والعنف عبر الإنترنت".
وشددت البعثة الأممية على ضرورة وضع آليات سهلة للإبلاغ عن خطاب الكراهية والعنف عبر الإنترنت ولحماية حق المرأة في حرية التعبير.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي قال إنه على غرار العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، تحتاج ليبيا إلى إنشاء نظام قانوني قوي للتصدي للعنف ضد النساء والفتيات، بما في ذلك سن قوانين مناسبة لضمان حماية ضحايا العنف كما تضمن القوانين توفير خدمات مناسبة للنساء والفتيات لدعمهن ومساعدة الجناة على المساءلة.
وأشار باتيلي إلى أنه "ينبغي تمكين المرأة وحمايتها للتعبير عن آرائها بشأن التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في بلدانها".