عادت المجموعات المسلحة التي يقودها بشير خلف الله الملقب بـ "البقرة" إلى نشاطها من جديد، حيث أكدت مصادر أمنية في العاصمة طرابلس، وقوفها وراء اختطاف عدد من أبناء منطقة سوق الجمعة بدعوى انتمائهم لقوة النواصي.
وأضافت المصادر أن "مليشيا" البقرة هي المسؤولة عن إغلاق طريق الشط، واندلاع الاحتجاجات في منطقة سوق الجمعة، بعد اختطاف خمسة شباب من بينهم أبناء عائلة الكحيلي، ما تسبب في احتجاجات أدت إلى إغلاق طريق الشط وعدد من الطرق والشوارع في المنطقة، وإطلاق الرصاص وتفجير المفرقعات، وشن حملات تفتيش على السيارات المارة، للقبض على كل من ينتمي إلى منطقة تاجوراء التي يقيم بها "البقرة" ويتخذ منها مقرا لمجموعته المسلحة.